Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الإسراء - الآية 24

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) (الإسراء) mp3
" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة " أَيْ تَوَاضَعْ لَهُمَا بِفِعْلِك " وَقُلْ رَبّ اِرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " أَيْ فِي كِبَرهمَا وَعِنْد وَفَاتهمَا قَالَ اِبْن عَبَّاس ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ " الْآيَة وَقَدْ جَاءَ فِي بِرّ الْوَالِدَيْنِ أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا الْحَدِيث الْمَرْوِيّ مِنْ طُرُق عَنْ أَنَس وَغَيْره أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَعِدَ الْمِنْبَر ثُمَّ قَالَ " آمِينَ آمِينَ آمِينَ " قِيلَ يَا رَسُول اللَّه عَلَامَ مَا أَمَّنْت ؟ قَالَ " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد رَغِمَ أَنْف رَجُل ذُكِرْت عِنْده فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْك قُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ ثُمَّ قَالَ رَغِمَ أَنْف رَجُل دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْر رَمَضَان ثُمَّ خَرَجَ فَلَمْ يُغْفَر لَهُ قُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ ثُمَّ قَالَ رَغِمَ أَنْف رَجُل أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدهمَا فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّة قُلْ آمِينَ فَقُلْت آمِينَ "" حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا هُشَيْم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ زُرَارَة بْن أَوْفَى عَنْ مَالِك بْن الْحَارِث عَنْ رَجُل مِنْهُمْ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا مِنْ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامه وَشَرَابه حَتَّى يَسْتَغْنِي عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة الْبَتَّة وَمَنْ أَعْتَقَ اِمْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فِكَاكه مِنْ النَّار يُجْزَى بِكُلِّ عُضْو مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ " ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة سَمِعْت عَلِيّ بْن زَيْد فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَنْ رَجُل عَنْ قَوْمه يُقَال لَهُ مَالِك أَوْ اِبْن مَالِك وَزَادَ " وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدهمَا فَدَخَلَ النَّار فَأَبْعَدَهُ اللَّه "" حَدِيث آخَر " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَفَّان عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ زُرَارَة بْن أَوْفَى عَنْ مَالِك بْن عَمْرو الْقُشَيْرِيّ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَة مُسْلِمَة فَهِيَ فِدَاؤُهُ مِنْ النَّار فَإِنَّ كُلّ عَظْم مِنْ عِظَامه مُحَرَّرَة بِعَظْمٍ مِنْ عِظَامه وَمَنْ أَدْرَكَ أَحَد وَالِدَيْهِ ثُمَّ لَمْ يُغْفَر لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ ضَمَّ يَتِيمًا مِنْ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامه وَشَرَابه حَتَّى يُغْنِيه اللَّه وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَجَّاج وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ قَتَادَة سَمِعْت زُرَارَة بْن أَوْفَى يُحَدِّث عَنْ أَبِي مَالِك الْقُشَيْرِيّ قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدهمَا ثُمَّ دَخَلَ النَّار مِنْ بَعْد ذَلِكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّه وَأَسْحَقَهُ " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ شُعْبَة بِهِ وَفِيهِ زِيَادَات أُخَر " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة حَدَّثَنَا سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " رَغِمَ أَنْف ثُمَّ رَغِمَ أَنْف ثُمَّ رَغِمَ أَنْف رَجُل أَدْرَكَ أَحَد أَبَوَيْهِ أَوْ كِلَاهُمَا عِنْده الْكِبَر وَلَمْ يَدْخُل الْجَنَّة " صَحِيح مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ سِوَى مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي عَوَانَة وَجَرِير وَسُلَيْمَان بْن بِلَال عَنْ سُهَيْل بِهِ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا رِبْعِيّ بْن إِبْرَاهِيم قَالَ أَحْمَد وَهُوَ أَخُو إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة وَكَانَ يَفْضُل عَلَى أَخِيهِ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن اِبْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَغِمَ أَنْف رَجُل ذُكِرْت عِنْده فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْف رَجُل دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْر رَمَضَان فَانْسَلَخَ فَلَمْ يُغْفَر لَهُ وَرَغِمَ أَنْف رَجُل أَدْرَكَ عِنْده أَبَوَاهُ الْكِبَر فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّة قَالَ رِبْعِيّ وَلَا أَعْلَمهُ إِلَّا قَالَ " أَوْ أَحَدهمَا " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيّ عَنْ رِبْعِيّ بْن إِبْرَاهِيم ثُمَّ قَالَ غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْغَسِيل حَدَّثَنَا أَسِيد بْن عَلِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْد عَنْ أَبِي أُسَيْد وَهُوَ مَالِك بْن رَبِيعَة السَّاعِدِيّ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِس عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَهُ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرّ أَبَوَيَّ شَيْء بَعْد مَوْتهمَا أَبَرّهمَا بِهِ ؟ قَالَ نَعَمْ خِصَال أَرْبَع : الصَّلَاة عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَار لَهُمَا وَإِنْفَاذ عَهْدهمَا وَإِكْرَام صَدِيقهمَا وَصِلَة الرَّحِم الَّتِي لَا رَحِم لَك إِلَّا مِنْ قِبَلهمَا فَهُوَ الَّذِي بَقِيَ عَلَيْك مِنْ بِرّهمَا بَعْد مَوْتهمَا " وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن سُلَيْمَان وَهُوَ اِبْن الْغَسِيل بِهِ " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا رَوْح حَدَّثَنَا اِبْن جُرَيْج أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ مُعَاوِيَة بْن جَاهِمَة السُّلَمِيّ أَنَّ جَاهِمَة جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَرَدْت الْغَزْو وَجِئْتُك أَسْتَشِيرك فَقَالَ " فَهَلْ لَك مِنْ أُمّ ؟ " قَالَ نَعَمْ قَالَ " فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّة عِنْد رِجْلَيْهَا " ثُمَّ الثَّانِيَة ثُمَّ الثَّالِثَة فِي مَقَاعِد شَتَّى كَمِثْلِ هَذَا الْقَوْل وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث اِبْن جُرَيْج بِهِ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا اِبْن عَيَّاش عَنْ يَحْيَى بْن سَعْد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ الْمِقْدَام بْن مَعْد يَكْرِب عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه يُوصِيكُمْ بِآبَائِكُمْ إِنَّ اللَّه يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ إِنَّ اللَّه يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ إِنَّ اللَّه يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ إِنَّ اللَّه يُوصِيكُمْ بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَب " وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَيَّاش بِهِ . " حَدِيث آخَر" قَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانه عَنْ أَشْعَث بْن سُلَيْم عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل مِنْ بَنِي يَرْبُوع قَالَ أَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْته وَهُوَ يُكَلِّم النَّاس يَقُول " يَد الْمُعْطِي الْعُلْيَا أُمّك وَأَبَاك وَأُخْتك وَأَخَاك ثُمَّ أَدْنَاك أَدْنَاك "" حَدِيث آخَر " قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْبَزَّار فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمُسْتَمِرّ العروقي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد عَنْ سُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي الطَّوَاف حَامِلًا أُمّه يَطُوف بِهَا فَسَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَدَّيْت حَقّهَا ؟ قَالَ " لَا وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَة " أَوْ كَمَا قَالَ ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار لَا نَعْلَمهُ يُرْوَى إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه. قُلْت وَالْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر ضَعِيف وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • طالب العلم بين الترتيب والفوضوية

    طالب العلم بين الترتيب والفوضوية : هذه الرسالة عن الترتيب في حياة طالب العلم وآثاره الحميدة، والفوضوية وعواقبه الوخيمة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/233541

    التحميل:

  • الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة

    الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة: موسوعة ومرجع لكل من أراد التعرف على الفكر الصوفي، والإحاطة بمباحثه المتفرقة، وتصور عقائده وشرائعه، وطرائق أهله في الفكر. وكذلك الرد على معظم ما انتحلوه من عقيدة وشريعة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2055

    التحميل:

  • الإتحاف في الاعتكاف

    الإتحاف في الاعتكاف: تطرَّق المؤلف في هذه الرسالة إلى كل ما يتعلَّق بالاعتكاف من الأحكام والآداب، والمسائل والشروط والأركان، وذكر ما فيه خلاف من المسائل، وما هو الأرجح بالدليل والتعليل. - قدَّم للكتاب: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله تعالى -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364726

    التحميل:

  • أختي المسلمة من أمركِ بالحجاب؟

    أختي المسلمة من أمركِ بالحجاب؟: رسالةٌ مُوجَّهة لكل فتاة للتنبيه على الحجاب الشرعي، وكيف أن الفتيات والنساء في عصرنا قد تخلَّت عنه وتركت حشمتها وحياءها - إلا من رحم الله منهن -، وذُكِر فيها وقفات مع الآباء بوجوب رعاية أولادهن وبناتهن من الانحراف خلف التشبُّه بالكفار في الملبس وغيره، وذُكِر فيها العديد من التحذيرات والنصائح النافعة، مُذكِّرةً بشروط الحجاب الشرعي التي أمر الله بالالتزام بها.

    الناشر: موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/311869

    التحميل:

  • هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم؟

    هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم ؟ : يقول الله تعالى في كتابه الكريم { وإذ قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد }. الصف:6 والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الوحيد الذي أرسل بعد عيسى - عليه السلام -، ولا يعترف النصارى بأن هناك نبي أتى من بعد عيسى - عليه السلام -؛ ونحن الآن بصدد إثبات أن عيسى المسيح وموسى - عليهما السلام - قد بشرا برسول سوف يأتي من بعدهما، وسيكون ذلك أيضا من بين نصوص الكتاب المقدس كما بينه هذا الكتاب المبارك الذي يصلح أن يكون هدية لكل نصراني ويهودي...

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/228827

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة