Muslim Library

تفسير القرطبي - سورة الفجر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالْفَجْرِ (1) (الفجر) mp3
أَقْسَمَ بِالْفَجْرِ . " وَلَيَالٍ عَشْرٍ . وَالشَّفْع وَالْوَتْر . وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " أَقْسَام خَمْسَة . وَاخْتُلِفَ فِي " الْفَجْر " , فَقَالَ قَوْم : الْفَجْر هُنَا : اِنْفِجَار الظُّلْمَة عَنْ النَّهَار مِنْ كُلّ يَوْم قَالَهُ عَلِيّ وَابْن الزُّبَيْر وَابْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا أَنَّهُ النَّهَار كُلّه , وَعَبَّرَ عَنْهُ بِالْفَجْرِ ; لِأَنَّهُ أَوَّله . وَقَالَ اِبْن مُحَيْصِن عَنْ عَطِيَّة عَنْ اِبْن عَبَّاس : يَعْنِي الْفَجْر يَوْم الْمُحَرَّم . وَمِثْله قَالَ قَتَادَة . قَالَ : هُوَ فَجْر أَوَّل يَوْم مِنْ الْمُحَرَّم , مِنْهُ تَنْفَجِر السَّنَة . وَعَنْهُ أَيْضًا : صَلَاة الصُّبْح . وَرَوَى اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : " وَالْفَجْر " : يُرِيد صَبِيحَة يَوْم النَّحْر ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى جَلَّ ثَنَاؤُهُ جَعَلَ لِكُلِّ يَوْم لَيْلَة قَبْله إِلَّا يَوْم النَّحْر لَمْ يَجْعَل لَهُ لَيْلَة قَبْله وَلَا لَيْلَة بَعْده ; لِأَنَّ يَوْم عَرَفَة لَهُ لَيْلَتَانِ : لَيْلَة قَبْله وَلَيْلَة بَعْده , فَمَنْ أَدْرَكَ الْمَوْقِف لَيْلَة بَعْد عَرَفَة , فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجّ إِلَى طُلُوع الْفَجْر , فَجْر يَوْم النَّحْر . وَهَذَا قَوْل مُجَاهِد . وَقَالَ عِكْرِمَة : " وَالْفَجْر " قَالَ : اِنْشِقَاق الْفَجْر مِنْ يَوْم جَمْع . وَعَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ : " وَالْفَجْر " آخِر أَيَّام الْعَشْر , إِذَا دَفَعْت مِنْ جَمْع .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ]

    ثم شتان [ دراسة منهجية في مقارنة الأديان ] : في هذه الدراسة بعد المقدمة قسم نظري للتعريف بالأحوال النبوية والكتب الإلهية، ثم التعريف بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وجوانب من حياته وأخلاقه من خلال عرض جزء لا يزيد عن الواحد في الألف مما روي عنه، يستطيع من خلالها العاقل أن يحكم على شخصية النبي محمد. - أما القسم الثاني من هذه الدراسة فقد تناول الجوانب التطبيقية والمقارنات الواقعية الفعلية مع النصوص القرآنية والنبوية من خلال مائة وتسعة وتسعين شتان.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/192674

    التحميل:

  • اليهود نشأة وتاريخا

    اليهود نشأة وتاريخا : فإن اليهود - كما هو معلوم - هم قتلة الأنبياء! ورسالتهم التي يعيشون من أجلها هي تدمير أخلاق جميع البشر‍! خصوصا المرأة وهذا واضح في جميع المؤتمرات التي عقدت لبحث حقوق المرأة! وبين اليهود صراع خفي وجلي، وكبريات المصائب والأحداث العالمية تحركها أصابع اليهود الخفية. ولهم مع الدعوة النبوية مواقف لا تخفى على أحد وقد أجمع العقلاء على أنهم أصل الإرهاب ومصدره. وأنماط التفكير عندهم فيها خبث ودهاء ومكر وخديعة والتواء ولف ودوران!! كل ذلك تراه مفصلا في أبحاث هذا الكتاب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/191604

    التحميل:

  • منطقة المصب والحواجز بين البحار

    منطقة المصب والحواجز بين البحار: أثبت القرآن الكريم للعالم أجمع معجزةً فريدة من معجزاته؛ وهي: الحواجز التي تقع بين البحار العذبة والمالحة. وهذه الرسالة تُبيِّن هذه المعجزة العظيمة المذكورة في بعض سور القرآن الكريم من خلال الأبحاث العلمية التي قام بها علماء متخصصون مسلمون وغير مسلمين.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339051

    التحميل:

  • وأحسن كما أحسن الله إليك

    وأحسن كما أحسن الله إليك: قال المصنف - حفظه الله -: «تعتري الإنسان في هذه الدنيا هموم وغموم وكرب ومصائب؛ يحتاج فيها إلى الأخ المعين والصديق المخلص، والموفق من سخره الله - عز وجل - في خدمة إخوانه وكشف كربهم ورفع ما نزل بهم. ولا يظن أن تفريج الكرب والإحسان إلى الناس خاص بأصحاب المال والجدة والجاه والحسب والنسب، فكل لديه هموم وعنده من الغموم. وفي هذا الكتيب جملة من أعمال البر والإحسان».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229626

    التحميل:

  • الذكرى بخطر الربا

    الذكرى بخطر الربا: تذكرةٌ بشأن الربا، والتحذير من خطره وضرره على الفرد والمجتمع، وعقابه في الدنيا والآخرة، بما ورد في نصوص الكتاب والسنة.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330350

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة